جاري التحميل...

في إطار تعزيز التعاون بين القطاعات الوطنية المعنية بالتدريب ورفع كفاءة الموارد البشرية وبما يعكس رؤية وزارة السياحة والهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي والهيئة العامةللطيران المدني بهذا الخصوص ، عُقد لقاء رسمي اليوم في مقر الهيئة العامة للطيران المدني جمع كلّاً من المدير العام للهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي المهندس مسلم الناعم ومدير إدارة التنمية الإدارية والتدريب في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس غيث سليمان وبحضور مدير التدريب والتأهيل المستمر الأستاذ أيهم مهنا ، لبحث سبل وآليات التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجال الضيافة الجوية والعمليات الأرضية. وتم التأكيد على أهمية إعداد برامج تدريبية متكاملة تلبي معايير الجودة والسلامة الدولية، وتسهم في تطوير مهارات الكوادر الوطنية العاملة في قطاع النقل الجوي بما يواكب احتياجات سوق العمل ويعزز تنافسية القطاع السياحي والطيران على المستويين الوطني والإقليمي. كما تم البحث في سبل توحيد الجهود التدريبية وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الهيئتين، بما يضمن تقديم برامج تطبيقية حديثة وفق أحدث المعايير العالمية في التدريب على خدمات الضيافة الجوية وإجراءات العمليات الأرضية. واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن هذه الخطوة هي بداية لشراكة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمستوى التدريب السياحي والجوي، وفتح آفاق هامة لتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة.

افتتح وزير السياحة الأستاذ "مازن الصالحاني" فندق (Art House) في دمشق بعد إعادة ترميمه ويعد هذا الفندق من التراث الدمشقي إذ يعود عمره إلى أكثر من أربعمائة عام.

في قلب الطبيعة السورية، وتحديدًا في صلنفة، تنطلق مغامرة الـ Zip Line لتمنح الزوار تجربة استثنائية تجمع بين الإثارة والانبهار. هنا، حيث تمتد الغابات وتتعانق الأشجار، يحلّق المغامرون فوق المنحدرات الخضراء، وتختلط مشاعر الحماس بالخوف، والدهشة بالفرح. تُعد تجربة الـ Zip Line في صلنفة واحدة من أبرز الفعاليات السياحية التي تعكس تنوّع المنتج السياحي السوري، وتقدّم للزائرين فرصة لاكتشاف جمال الطبيعة من زاوية مختلفة، وسط أجواء آمنة وتنظيم احترافي. المشاهد من الأعلى تأسر الألباب: غابات كثيفة، ضباب يلامس القمم، وأصوات الطبيعة التي ترافق المغامرة من بدايتها حتى نهايتها. إنها تجربة لا تُنسى، تكتب في الذاكرة وتُروى بكل فخر.

في مدينة حلب، حيث يلتقي التاريخ بالعراقة، تطرح وزارة السياحة فرصة استثمارية واعدة في موقع استراتيجي ضمن قلب المدينة، لتكون نقطة جذب سياحي وتجاري تعكس هوية حلب الحضارية وتُغني منتجها السياحي. الموقع يتمتع بمقومات فريدة تؤهله ليكون مشروعًا ناجحًا ضمن صيغة استثمارية مدروسة، ويُعد من المشاريع التي تندرج ضمن خطة الوزارة لتعزيز التنمية السياحية في المدن التاريخية، وتوفير خدمات نوعية للزوار والمقيمين.

من تدمر إلى أوغاريت، ومن دمشق إلى حلب، تتجلّى سوريا ككنزٍ لا ينضب من الحضارة والجمال. إنها الأرض التي كتبت التاريخ على جدرانها، واحتضنت الثقافات في ترابها، وفتحت أبوابها للضيوف بكل حب وكرم. سوريا ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي رحلة في الزمن، وتجربة إنسانية غنية بالأصالة، حيث يلتقي الزائر بالتراث، ويتذوّق النكهات، ويشعر بدفء الضيافة التي لا تُنسى. هنا، كل حجر يحكي قصة، وكل مدينة تنبض بالحياة، وكل إنسان يجسّد روح الشرق التي لا تموت.