جاري التحميل...

إعادة افتتاح قلعة حلب… رمز الصمود والتاريخ يحتفي باليوم العالمي للسياحة شهدت قلعة حلب الأثرية اليوم احتفالاً مهيباً بمناسبة إعادة افتتاحها بعد أعمال التأهيل والترميم، لتعود من جديد رمزاً للحضارة والتاريخ ومقصداً ثقافياً وسياحياً مميزاً في قلب المدينة القديمة. وجاء الاحتفال الذي أقامته وزارة السياحة السورية بالتعاون مع وزارة الثقافة، بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للسياحة، حيث احتضن مدرج القلعة فعاليات متنوعة وسط أجواء احتفالية مميزة عكست جمال المكان وعراقة التاريخ. وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من الشخصيات الرسمية والثقافية والفنية، إلى جانب مشاركات مميزة للحرفيين الذين عرضوا أعمالهم اليدوية التراثية، ما أضفى على الافتتاح طابعاً تراثياً يعكس هوية المدينة وأصالتها. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على أن قلعة حلب،ما تزال منارة للثقافة والتاريخ ووجهة رئيسية للسياحة السورية.

من قلب ماليزيا… لقاء مليء بالود بين وزير السياحة السوري و سفير دولة قطر. لحظة تعبّر عن أواصر المحبة والأخوة التي تجمع الشعبين، ورغبة صادقة في بناء جسور أقوى من التعاون والتقارب معًا… نصنع مستقبلاً تزدهر فيه السياحة والثقافة، وتزدهر معه قلوبنا بالوفاء.

تواصل الشرطة السياحية في محافظة اللاذقية انتشارها في المواقع الحيوية والمناطق السياحية، وذلك بهدف تنظيم الحركة السياحية وتقديم الدعم والإرشاد للزوار، بما يسهم في تنشيط القطاع السياحي وتعزيز الصورة الحضارية للمحافظة.

انطلقت في مدينة حلب فعاليات مؤتمر السلامة الغذائية بمشاركة دولية واسعة، حيث ناقش المؤتمر قضايا الاستدامة في القطاع الغذائي، وأهمية الحفاظ على المطبخ السوري التراثي كجزء من الهوية الثقافية الوطنية. وشهد المؤتمر حضور خبراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية، إلى جانب وفود رسمية من عدد من الدول، ما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بقضايا الغذاء الآمن والمستدام، وبدور سوريا في هذا المجال. وتضمنت الجلسات محاور متعددة أبرزها: تطوير سلاسل الإمداد الغذائي وفق معايير السلامة تعزيز دور المطبخ التراثي في السياحة الغذائية تبادل الخبرات حول الابتكار في الصناعات الغذائية التقليدية ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود وزارة السياحة ووزارة الصحة والجهات المعنية لتعزيز مكانة سوريا كمركز للغذاء التراثي الآمن، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجالات السياحة الغذائية والتنمية المستدامة.

برعاية وزارة السياحة السورية وشركة( لوبارك كونكورد) السعودية انطلقت أعمال مشروع إعادة تأهيل فندق البوابات السبع بدمشق (شيراتون سابقا)، بما يشمل تأهيله وتطويره واستثماره وإدارته، وذلك ضمن احتفالية تميزت بطابع تراثي وثقافي يحاكي أصالة وعراقة البلدين الشقيقين. وحضر الاحتفالية السادة مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية أحمد زيدان، ووزراء السياحة والأوقاف والمالية والاتصالات والثقافة، والمحافظين، ورئيس هيئة الاستثمار السورية، والقائم بأعمال السفارة السعودية بدمشق، والرئيس التنفيذي لشركة لوبارك كونكورد، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في سوريا ومعاوني الوزراء والمدراء، والمعنيين من كافة الجهات المشاركة، ونخبة من الشخصيات الاقتصادية والسياحية والإعلامية. تضمن الحدث إطلاق الهوية البصرية للفندق والتصاميم الهندسية والمعمارية لتطويره وتأهيله التي تجمع بين التراث والحداثة وفق المعايير العالمية بسوية الخمس نجوم. وقدم وزير السياحة مازن الصالحاني هدية تذكارية من سوريا والشعب السوري إلى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق وقيادته الحكيمة المتمثلة بجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده فخامة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، تسلمها القائم بأعمال السفارة السعودية بدمشق السيد عبدالله صالح الحريص. كما تخلل الاحتفالية عرض لأفلام ترويجية وتوثيقية سلطت الضوء على تاريخ كساء الكعبة المشرفة من الأقمشة الدمشقية الفاخرة في عهد الدولة الأموية، وفيلم عن مدينة دمشق أقدم عواصم التاريخ وإرثها الحضاري، وفيلم ثالث عن الحرف اليدوية التراثية. وقدم الفنانان تيسير إدريس وليندا بيطار لوحات موسيقية وغنائية مستوحاة من الإرث التاريخي لدمشق، والمهن اليدوية التي اشتهرت بها سوريا. *كلمة لوزير السياحة خلال افتتاح الفندق وإطلاق تصاميمه* أكد مازن الصالحاني وزير السياحة أن إعادة تأهيل فندق "البوابات السبع" بحلة متجددة تجمع بين الأصالة والمعاصرة يشكل ثمرة تعاون مشترك بين الوزارة وشركة لوبارك كونكورد لاستثمار الفندق وفق صيغة (B.O.T)، وهو نموذجا للشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، منوها بأن التصميم الجديد للفندق يجسد رؤية الوزارة في التنمية السياحية المستدامة بالحفاظ على ملامح الفندق المعمارية مع إضافات مستلهمة من الحرف اليدوية لأعمال الصدف، والنقش على النحاس، والزجاج الملون المعشق، وذلك ضمن لوحات جدارية تعكس تاريخ الحضارات السورية، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبمشاركة طلبة الجامعات السورية المختصة بالتاريخ والفنون، ليكون الفندق منارة للضيافة والفندقة يقصده الزوار من مختلف أنحاء العالم. وأضاف الوزير الصالحاني أن سوريا التي صمدت أمام التحديات ماضية في إعادة إعمار حاضرها وصياغة مستقبلها، بالاعتماد على إرثها الحضاري وشراكاتها الاستراتيجية مع الأشقاء والأصدقاء، متوجها بالشكر والتقدير للجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقوم بها فخامة السيد الرئيس أحمد الشرع، ومعالي وزير الخارجية أسعد الشيباني، ولكل سوري حر يسهم في دعم سوريا، وللشركاء الاستراتيجيين والكوادر الوطنية. *كلمة الرئيس التنفيذي لشركة(لوبارك كونكورد) السعودية* وأشار السيد فائز طلاع العنزي الرئيس التنفيذي لشركة لوبارك كونكورد إلى أن مساهمة الشركات السعودية في تنمية القطاع السياحي في سوريا ودعم عجلة الاقتصاد السوري، جاء بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، متوجها بالشكر للقادة في المملكة وفي سوريا لرعايتهم الكريمة والداعمة لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا إلى أن إطلاق التصاميم والأعمال التنفيذية للفندق مع الحفاظ على تراثه يهدف لترسيخ مكانة الفندق وتاريخه العريق في وجدان وذكريات السوريين والعرب الذين زاروا دمشق، وصولا لعمل يرتقي إلى التطلعات، وموجها الشكر لجميع المساهمين في دعم الاقتصاد والسياحة والتنمية في سوريا. *توقيع عقد الاستثمار بين الوزارة والشركة* يشار إلى أنه جرى مؤخرا توقيع عقد الاستثمار بين وزارة السياحة مالك الفندق، والجهة المستثمرة شركة (لو بارك كونكورد) السعودية، بكلفة تقديرية لإعادة التأهيل تتراوح بين 60 و 65 مليون دولار, وتبلغ الطاقة الاستيعابية للفندق 280 غرفة فندقية، وسيتم تطويره وفق العقد بإشادة (٦ فيلل) ٤ منها بثلاث غرف، وفيلتين بأربع غرف، إضافة إلى ٤٢ شقة فندقية بغرفة نوم واحدة، و٢١ شقة فندقية بغرفتين. ويندرج هذا العقد ضمن مجموعة عقود أخرى لتطوير وتأهيل البيئة السياحية بما يشمل الفنادق والمنتجعات والمسارات السياحية بقيمة إجمالية لمجموع العقود ومذكرات التفاهم تقارب 1.5 مليار دولار. يأتي ذلك في إطار العمل لعودة سوريا مقصدا سياحيا هاما يؤمه الزوار من أنحاء العالم ، وتعمل وزارة السياحة بتوجيه ودعم حكومي كبير لاستقطاب الاستثمارات، مستهدفة تطوير المنشآت الفندقية والاستثمار الأمثل فيها من جهة للمساهمة برفد الخزينة العامة للدولة ، كما تستهدف من جهة أخرى الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة وفق المعايير العالمية أمام السياح والزائرين.